تاريخ الكلية
تعرف الكلية سابقا بالبرنامج الأزهري المتخصص الذي يعد تحقيقا لتوقيع اتفاقية التعاون العلمي والثقافي حيث قام بالإمضاء عليه من طرف جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس الجامعة و من طرف جامعة شريف هداية الله الأستاذ الدكتور أزيو ماردى أزرى وذلك في يوم 17 سبتمبر 1999 بجاكرتا و تم تجديده في 29 مارس 2002.
وكانت أولى محاضرتها تقام في مبنى برنامج الدراسات العليا، كما انضم فيه 40 طالبا بعد عملية التصفية أكثر من 300 متقدم بالتسجيل من مختلف البرامج المتخصصة التابعة لكليات الجامعة مثل كلية أصول الدين، والشريعة والآداب والدعوة، برغم من مشاركة الجهات المعنية المختلفة ولكنه لا يمشي كما هو المطلوب بل تعرض لمشاكل ومعوقات في مسيرته داخليا أو خارجيا، وأشيع أن البرناج سيتوقف ويتعطل في وقت غير بعيد، ولكن بجهود مضنية بذلها المخلصون والمسؤولون من مختلف العناصر وفي مقدمتهم هيئة التدريس الكبار مثل أ. د. خزيمة توحيدو يانجو و أ. د. صلاح الدين الندوي و د. أنور إبراهيم وغيرهم قدروا على اجتياز العقبات مهما كان الطالب بلغ عددهم 27 طالب فقط.
وفق القرارات التي صدرت بشأن التعليم العالي، نظر أن كيان البرنامج غير صالح للاستمرار، وبناءا عليه، اقترح الأستاذ الدكتور سويطو وكيل رئيس الجامعة السابق لشؤون التعليم بتعديل الدرجة من البرنامج ليصبح الكلية السادسة من كليات جامعة شريف هداية الله بجاكرتا، وفي سنة 2001 نجح الجهد بصدور قرار رئيس الجامعة بخصوص تغيير البرنامج إلى الكلية بتعيين الدكتور مصرى المحشر بدين عميد أول ويلحقه تعيين د محمد شيرازي وكيلا للعميد.
وبإصدار قرار تغيير المعهد العالي بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية وتم تفعيله وفي سنة 2003 تم استكمال هيكلة إدارة وقيادة الكلية بزيادة نواب العميد الثلاثة وهم: نائب العميد لشؤون التعليم والنائب للشؤون العامة الدكتوراة أماني برهان الدين لوبيس والنائب لشؤون الطلاب الدكتور أحمد درديري.
ومنذ سنة 2003 حتى 2013 تولى منصب العميد فضيلة الأستاذ الدكتور أبو الدين ناتا وعين الدكتور عثمان شهاب وكيلا لشؤون التعليم والدكتور حامكا حسن وكيلا لشؤون المالية والدكتور شهاب الدين وكيلا لشؤون الطلاب. ومن سنة 2013 حتى 2017 تم اختيار فضيلة الأستاذ الدكتور أبو الدين ناتا عميدا للكلية للفترة الثانية وعين الدكتور عثمان شهاب وكيلا لشؤون التعليم والدكتور حامكا حسن وكيلا لشؤون المالية ووليى أكتافيانو وكيلا لشؤون الطلاب. ومنذ سنة 2001 امتلكت الكلية المباني الخاصة بها حيث جهزت بالتسهيلات والمستلزمات الكافية كمعامل اللغة، ومعمل فروض الكفاية، وغرف أعضاء هيئة التدريس بالكلية وما أشبه ذلك، كما انتشر خريجو هذه الكلية في مختلف الميادن ومجالات العمل كالمدرس، والكاتب والصحفي، والباحث، والمترجم، والموظف الحكومي وغير الحكومي، ومنهم من واصل دراستهم لمرحلة الدراسات العليا في داخل البلد وخارجه مثل مصر وسودان وماليزيا وغير ذلك.
وبالنسبة لهيئة التدريس للمواد الأساسية تم تعيينهم طبق المؤهلات على مستوى الدولي حيث لا يقل عن مرحلة الدكتوراة في الداخل أو الخارج وبصفة خاصة جامعة الأزهر وممن شارك في التدريس من الخارج الدكتور محمد الدسوقي عبد العليم، و الدكتور عادل أبو بكر عبد العزيز، والأستاذ الدكتور صلاح الدين الندوي، والدكتور بشيرى عبد المعطي، والدكتور محمد على عبد العظيم محمود ومدرسى تقوية اللغة العربية من معهد الدراسات الإسلامية والعربية بجاكرتا بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض بالمملكة العربية السعودية.