نظّمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا مؤتمرها الدولي السنوي "المؤتمر الدولي العاشر للدراسات الإسلامية"، بعد توقفه في العام الماضي. وقد عُقد المؤتمر هذا العام بصيغة هجينة، حضوريًا في قاعة الكلية وعن بُعد عبر منصة "زوم"، يوم الأربعاء 14 مايو.

جاء المؤتمر تحت شعار: "دور الإسلام في الحرية، والسلام، والحضارة"، وافتُتحت فعالياته بكلمة ترحيبية من الدكتورة يولي ياسين، تلتها الكلمة الرئيسية التي ألقاها الأستاذ الدكتور أحمد طلبي كارلي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والذي أعلن رسميًا افتتاح المؤتمر.

وأكد الأستاذ طلبي في كلمته أن القرآن الكريم ينص على عدم الإكراه في الدين، ويؤسس لمبدأ الحرية الذي يتسع ليشمل مجالات متعددة من الحياة، بما في ذلك حرية الفكر والتعبير.

وأضاف قائلاً: "الإسلام يُعلّمنا احترام الحق في الحياة والحرية، والسعي لحمايتهما. أما الجهاد في الإسلام فليس عدوانًا أو توسعًا، بل هو دفاع مشروع ضد الظلم والعدوان".

وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من دول مختلفة، حيث قدّم كلٌّ من: الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالغني عبدالله سرحان (من مصر)، والأستاذ الدكتور محمد محمود الجمل (من قطر)، والدكتور فرج الصادق علي اشميله (من ليبيا)، والدكتور مصطفى أبو بكر (من نيجيريا) مداخلاتهم عبر الإنترنت. في المقابل، حضر كلٌّ من الأستاذ الدكتور مبارك سيف هادي الهاجري (من الكويت)، والأستاذة الدكتورة أماني لوبيس (من إندونيسيا) إلى مقرّ المؤتمر لتقديم أوراقهم البحثية بشكل مباشر.