نصيحة الدكتور عثمان شهاب: تأكد من التخرج بسرعة، ثم تابع دراسة الماجستير
نصيحة الدكتور عثمان شهاب: تأكد من التخرج بسرعة، ثم تابع دراسة الماجستير

مع اقتراب التخرج، يجد العديد من الطلاب أنفسهم في حيرة، متسائلين: "ما الخطوة التالية بعد البكالوريوس؟" ويبدو أن بعض طلاب كلية الدراسات الإسلامية بجامعة UIN جاكرتا يشعرون بالقلق نفسه. لمعالجة هذه المسألة، قمنا بمقابلة الدكتور ح. عثمان شهاب، ماجستير، يوم الخميس 14 ديسمبر 2023. فيما يلي ملخص نصيحته.

صحيح أن لكل شخص طموحاته الخاصة، لكن من المهم أن يسعى الجميع لمواصلة دراساتهم. في الوقت الحاضر، هناك عدد كبير من خريجي البكالوريوس، مما يجعل من الضروري للطلاب، وخاصةً في كلية الدراسات الإسلامية، التفكير في متابعة الدراسات العليا.

من المثالي متابعة الماجستير مباشرةً بعد التخرج، ولكن إذا كنت بحاجة إلى العمل أولاً، فلا بأس بذلك، ولكن اجعل استكمال الدراسة للماجستير أولوية عند توفر الفرصة. أولئك الذين لديهم مسيرة مهنية مستقرة بشهادة البكالوريوس يجب أن يبقوا أذهانهم مفتوحة تجاه مواصلة الدراسات العليا، حيث أن الماجستير، أو حتى الدكتوراه، سيعود عليهم بالفائدة مدى الحياة.

من المهم أن نلاحظ أن دراساتنا في كلية الدراسات الإسلامية تمثل استمرارًا للمعرفة الإسلامية التي اكتسبناها في التعليم الشرعي. تقدم دراساتنا الإسلامية هنا فهماً أساسياً لعلوم الإسلام مثل التفسير والحديث والفقه. وبالنسبة لمن يسعون للعمل كدعاة أو معلمين، فإن هذه الأساسيات كافية.

لكن متابعة درجة الماجستير ستعمق وتحدد تخصصنا، مما يتيح لنا التخصص في أحد فروع المعرفة. على سبيل المثال، قد يتابع المرء دراسات متقدمة في نوع معين من التفسير أو الحديث أو العقيدة.

أما بالنسبة لمن يطمح للعمل الأكاديمي، فإن شهادة البكالوريوس وحدها ليست كافية. فالمسارات الأكاديمية تتطلب معرفة متخصصة يمكن تحقيقها عادةً من خلال درجات الماجستير والدكتوراه. يحتاج الأكاديميون إلى التعمق في مجال تخصصهم، وهذا يتطلب مواصلة التعليم.

أما بالنسبة لمن يجدون الرضا في مسارات مهنية أخرى بشهادة البكالوريوس، فإن المعرفة التي اكتسبوها ستظل تقدم أساسًا قويًا في الدين والأخلاق. من المهم أيضًا البقاء منفتحين على تعلم مهارات جديدة، سواء من خلال الدراسة الذاتية أو التدريب الإضافي.

نتمنى أن تكون هذه النصيحة مصدر إلهام للجميع.