قام نائب رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية (UIN) جاكرتا، الأستاذ الدكتور إمام سبح، بزيارة عمل وتفقد للمرافق في كلية الدراسات الإسلامية والعربية يوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024 نهارا. وهدفت الزيارة إلى تقييم احتياجات المرافق والبنية التحتية لتعزيز راحة وجودة العملية الأكاديمية للمجتمع الجامعي.

وأكد نائب الرئيس على أهمية تحسين البنية التحتية لتوفير الراحة للطلاب خلال العملية التعليمية. وقال: "تحسين مرافق البنية التحتية أمر ضروري للمجتمع الأكاديمي، لا سيما للطلاب، من أجل خلق بيئة تدريسية مريحة". وأضاف أن تعديلات رسوم الدراسة سيتم تخصيصها مجددًا للبنية التحتية لدعم العملية التعليمية للطلاب.

وحددت الجامعة أن عام 2025 باعتباره العام المستهدف لإعادة تأهيل البنية التحتية، حيث سيتم تحديث العديد من المرافق لدعم برنامج تدويل الجامعة. وتابع قائلاً: "نأمل أن نتمكن من إكمال معظم احتياجات البنية التحتية في العام المقبل". وأكد نائب الرئيس أن برنامج التدويل يتطلب تحقيق العديد من المؤشرات، بما في ذلك بنية تحتية كافية ومرافق مكتبة عالية الجودة. وأشار قائلاً: "التدويل يحتاج إلى بنية تحتية ملائمة، بما في ذلك مرافق مكتبة ذات جودة".

وفي كلمته التمهيدية، أعربت عميدة كلية الدراسات الإسلامية الدكتورة يولي ياسين عن شكرها للدعم المقدم من الجامعة، وخاصة بشأن تركيب المصعد الجاري تنفيذه حالياً. وقالت: "نحن ممتنون للمرافق المقدمة، خاصة لتركيب المصعد. لا تزال بعض المرافق في الكلية بحاجة إلى مزيد من التحسين لتلبية الاحتياجات الأكاديمية".

كما نتج عن الاجتماع عدة نقاط أوردها المشاركون من ممثلي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وقد قدمت الجامعة توجيهات بشأن تقديم مقترحات المرافق الإضافية، مع ضرورة أن تتضمن كل مقترح دراسة فنية وأن يتم تقسيم التمويل بنسبة 50٪ من الكلية و50٪ من الجامعة.

بالإضافة إلى ذلك، بشأن ممتلكات الدولة التي تعرضت لأضرار بالغة، أوصى بإعداد خطاب رسمي للمباشرة بإجراءات التخلص منها وفقاً لطلب الإزالة المقدم في شهر مايو الماضي.

وخلال الزيارة، بدأ نائب الرئيس وفريقه بتفقد الطابق الأول من الكلية، الذي يضم مكتب العميد، المكتب الإداري، المصلى، والردهة، ثم انتقلوا إلى الطابق الثاني الذي يضم قاعة الاجتماعات، غرفة الاجتماعات، الحمام، وقاعات الدراسة لطلبة الدراسات العليا. وتبع ذلك تفقدهم لقاعات الدراسة في الطابقين الثالث والرابع.